نعتبر الصحة والسلامة قيم عمل أساسية متكاملة في أداء العمل العام. فالوقاية من الحوادث وحماية صحة العاملين والحماية البيئية أجزاء تكميلية من فلسفة عمل الشركة. للاستمرار في هذه السياسة، تمتثل الشركة للقوانين واللوائح البيئية والصحية والسلامة، بالإضافة إلى أية التزامات اختيارية يمكن أن يتم الالتزام بها. نحافظ على الدور الإستباقي ونتجاوز المعايير الصناعية باتخاذ إجراءات هامة تُعزز المحافظة على البيئة والصحة والسلامة والمسئولية تجاههم. لذلك تدعم الشركة المعايير الداخلية التي تكفل التحسين المستمر وتطبقها، حتى في الاختصاص حيث القوانين واللوائح في مرحلة متقدمة.

تلتزم الشركة بالحفاظ على بيئة عمل صحية وآمنة لكل العاملين، أثناء العمل في أنشطة مؤسساتها. يتم ذلك من خلال الحفاظ على شروط السلامة وتطبيق قواعد معدات الوقاية الشخصية وتبني إجراءات عزل صارمة وتعليق عمليات الشركة والإبلاغ عن أو تحليل كل الإصابات والحوادث. تزيد الشركة من الوعي الأمني للعاملين باستمرار من خلال تدريب يجعل كل شخص مسئول عن تطبيق سياستها. فكل العاملين بالشركة ومواردها ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ سياسة الشركة للسلامة.

تتكون مصانع الشركة من خطين كلنكر متماثلين ومجهزين بالكامل سعة كل منهما 2,1 مليون طن. كل المعدات قائمة على أحدث طراز وأحدث التقنيات وأحدث تصميم للنظام، أيضا الاستمتاع ببساطة المُعالجة والقدرة على التكيف مع الظروف المحلية. علاوة على أن آلية المصنع تُعد من أكثر التصميمات المُعتمدة المُتطورة، التي يوفرها مُصنعي المعدات الرائدة في العالم.

تقع محاجر الحجر الجيري للشركة على بعُد 2,8 كيلو متر من موقع المصنع. بالقرب من، كسارة المواد الخام التي تستقبل الحجر الجيري مع التعاقد مع شركات أخرى للطين؛ و بعد الكسر، يُنقل الخليط الخام من خلال الحزام الناقل للتخزين داخل المصنع. يتم التحكم ألياً في خليط الطين والحجر الجيري بأشعة غاما من خلال الحزام المُحلل.
المواد الأخرى التي يحتاجها الكلنكر وصناعة الأسمنت، بكميات أقل بكثير، تُسلم مباشرة إلى داخل المصنع بشاحنات.

قبل العمليات الحرارية، يُسحق الخليط الخام، مع إضافات طفيفة من خامي الرمل والحديد، في طواحين عمودية (2 اتوكس 45) قادرة على أن تسحق ما يصل إلى 500 طن في الساعة حتى الحصول على الجودة المطلوبة.

المرحلة 5 المُصادم الخطي الدولي أنظمة التسخين/الأفران/ التبريد، محور العمليات الحرارية، حتى الآن الأكبر سعة على الإطلاق في مصر، مُصممة لتسع 6000 طن في اليوم لكل خط. ويمكن أن تنتج حتى 6700 طن في اليوم بانتظام وتوسُع. ما ينتجه الكلنكر الحديث 35,000 طن مُخزن في صوامع الكلنكر. فكل خط كلنكر مُجهز بمطاحن أنبوبية أفقية قادرة على طحن 200 طن في الساعة، محققة إجمالي قدرة مركبة بنحو 800 طن في الساعة لإنتاج الأسمنت . لتخزين أنواع مختلفة من الأسمنت ، متوفر 4 صوامع سعة كل منها 15,000 طن. كل الصوامع بها تركس للشاحنات وأنظمة تغذية في مصانع التعبئة.

يتكون كل مصنع من مصانع التعبئة من 3 ماكينات تعبئة بنحو 120 طن في الساعة و 1 جهاز نقل ورفع سعته 210 طن في الساعة. كل ما هو مُعلب يمكن أن يغذي جهاز التعبئة أو أماكن تحميل شاحنتين يدويا، مما يسمح لهم بالعمل باستمرار لأكثر من 24 ساعة في اليوم. بهذه الطريقة، يمكن تحميل 720 طن في الساعة في أي وقت ولكن أيضاً، في أوقات الذروة، روافعنا الشوكية يمكنها تحميل المزيد من الأسمنت من مخزنين بنحو 2,000 طن لكل منهما، حيث يتم تخزين جهاز النقل والرفع الجديد.

يراقب جهاز التحكم المنطقي القابل للبرمجة المركزي في غرفة التحكم كل العمليات ويتحكم فيها، ويراقب مُختبر مُجهز بالكامل جودة كل خطوة من خطوات الإنتاج والعاملين علي مدار 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع.

إجراءات مراقبة الجودة الصارمة بالإضافة إلى التحقق من صلاحية المواد لضمان تزويد السوق بأجود المنتجات والالتزام بمعايير الجودة ES 4756-1 and EN 197-1. لهذا تطبق هذه المقاييس على العمليات اليومية التي يقوم بها العاملين المتخصصين في الشركة.

كل يوم، يعمل فريق أبحاثنا المُبتكِر على تقديم طرق فريدة للتعامل مع احدث التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات العملاء من خلال مجموعة موافقة لاحتياجات المستعمل ومنتجات متنوعة.

في سياق القوانين البيئية المصرية، ومراجعة المشروع المصري لمكافحة التلوث للسجلات يتضح أن الشركة العربية للاسمنت تلتزم باللوائح المعمول بها من حيث انبعاثات الهواء ومياه الصرف الصحي وممارسات إدارة النفايات الصلبة والخطرة.

لكن، تسعي الشركة للمساعدة في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالاستبدال الجزئي للوقود الأحفوري بالوقود البديل (مرفوضة من نفايات البلدية الصلبة وحمأة الصرف الصحي المجفف من محطات معالجة المياه والمخلفات الزراعية وغيرها).

بغض النظر عن الاستعداد للقيام بدورنا في المساهمة في خفض الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، فالحافز الأخر للشركة هو أمن الطاقة. ومع أن الشركة مُجهزة لاستخدام الغاز الطبيعي أو زيت الديزل أو حتى الوقود الصلب (الفحم و/ أو كوك النفط)، مع زيادة تكلفة الطاقة وتزايد المخاوف بشأن توفير الطاقة في المستقبل، فمن الواضح أن مصلحة الشركة تكمن في مراقبة كفاءة استخدام الطاقة في عمليات إنتاجنا واستبدال الوقود الأحفوري الثمين بالوقود المُشتق من النفايات أينما كان ذلك ممكناً وملائماً.

بنهاية عام 2013، بدأت الشركة في حرق الوقود البديل والهدف هو تحقيق 30 % من طاقتها البديلة المطلوبة من هذه الأنواع من الوقود البديل في غضون 3 سنوات. ويساهم هذا النهج في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.

من الجدير بالذكر قيام الشركة بتسجيل أنشطتها التي استخدمت فيها الوقود البديل مثل آلية التنمية النظيفة، على النحو المُحدد في بروتوكول كيوتو) وسيؤدي إلى خفض متوسط الانبعاثات السنوية بنحو 70,000 طن تقريباً من ثاني أكسيد الكربون في السنة (أكثر من 10 سنوات من الزمن).